أوضح عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب مروان حمادة، "أنّه لا يرى في الأفق إيجابيّات، إذ أنّ الأمور ما زالت في النّقطة الضّبابيّة، وحتّى لو تقدّمت المحادثات الجارية بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، فلن يوصل ذلك الى اي مكان"، مؤكّدًا أنّ "فرض رئيس للجمهوريّة في ظلّ هذا الوضع الإقليمي والدّولي، أمر مستحيل حصوله".
وعن الحوار الرّئاسي الّذي يسعى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى إطلاقه بين المكوّنات السّياسيّة، لفت في تصريح إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "قبل الحديث عن مهمّة الموفد الفرنسي وما يمكن أن يحمله معه في أيلول المقبل، ينبغي التّوقّف مليًّا والقراءة المعمّقة لخطاب الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر السّنوي للسّفراء الفرنسيّين، الّذي كان الملفّ اللّبناني غائبًا فيه".
وكان قد أعرب ماكرون عن اعتقاده أنّ "من العناصر "المفتاح" للحلّ السّياسي في لبنان، توضيح التّدخّلات الإقليميّة في هذا البلد، ومن ضمنها تدخّل إيران". وشَكر لودريان على "المهمّة الّتي يقوم بها في لبنان بطلب منّي، والمتعلّقة بإيجاد الطّريق لحلّ سياسي على المدى القصير".