لفت النّائب أديب عبد المسيح، إلى أنّ "حاكم مصرف لبنان بالإنابة الشّيعي حضر لجنة المال، فيما الحاكم المسيحي لم يحضر أبدًا من قبل... رؤساء مسيحيّون لم يصلوا لعُشر ما أنجزه الرئيس الرّاحل فؤاد شهاب، بينما الأفضل فيهم قُتلوا"، معتبرًا "أنّنا في الموجة الثّالثة لهجرة المسيحيّين، بعد السّبعينيّات والتّسعينيّات".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "لا رئيس جمهوريّة، ومراكز أمنيّة مسيحيّة شاغرة كرئاسة أركان قوى الأمن، وقريبًا الدرك. ثمّ أسمع أبواقًا تخاف على الوجود المسيحي في لبنان"، مؤكّدًا أنّ "لا قيامة للبنان من دون الشّخص المناسب بالمكان المناسب، أيًّا كانت طائفته و مذهبه، و"غير هيك كذبة كبيرة" نعيشها منذ قيام لبنان الكبير".