وصل البابا فرنسيس إلى منغوليا، في أول زيارة حبريّة إلى هذا البلد في آسيا الوسطى، وكان في استقباله حرس الشّرف المنغولي باللّباس التّقليدي الأزرق والأحمر والأصفر.
في سياق متّصل، أعلن الفاتيكان أنّ البابا بعث برقيّةً، عبّر فيها عن "تمنّياته الطيّبة" للرّئيس الصّيني شي جينبينغ وشعبه، بينما كانت طائرته تُحلّق فوق أراضي البلاد في طريقها إلى منغوليا.
وأشار البابا في البرقيّة، إلى "أنّني أؤكّد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمّة"، مُتّبعًا بذلك تقليد تحيّة قادة الدّول الّتي تعبر طائرته مجالها الجوّي.
وتستمرّ زيارته لمنغوليا حتّى الإثنين المقبل، وتأتي دعمًا للأقليّة الكاثوليكيّة الّتي تضمّ نحو 1400 شخص، من إجمالي عدد سكّان البلاد البالغ نحو 4 ملايين نسمة.
ويتضمّن برنامج البابا فرنسيس مع رئيس البلاد اوكنا كوريلسوخ ورئيس الوزراء لوغسانامسراي أيون اردين، فضلًا عن كلمة أولى يلقيها أمام السّلطات والدّبلوماسيّين وأفراد من المجتمع المدني. وغدًا السّبت، يلتقي الجالية الكاثوليكيّة الّتي تضم فقط 25 كاهنًا و33 راهبة بينهم منغوليان فقط، في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس.
ويلقي البابا الأحد، خلال لقاء متعدّد الأديان، كلمةً بحضور رئيس الكنيسة الأرثوذكسيّة الرّوسيّة في أولان باتور، ويرأس بعد ذلك قدّاسًا في ملعب للهوكي على الجليد بُني قبل فترة قصيرة.