رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، أنّ "رزنامة الحلّ الرّئاسي على أبواب اللّقاء الخماسي الّذي سيحطّ رحاله على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة"، معتبرًا أنّ "اللبنانيين يدفعون ثمن موقع لبنان الجغرافي والأمني والسياسي، ولكن لبنان هو الوطن الذي إذا استقل اعتز، ومركز القلق فيه هو بالتدخلات الخارجية المشبوهة".
وأشار، في رسالة "منبر الجمعة"، إلى أن"بداية أيلول أسطول من الحاجات الأساسية من المحروقات والمدارس والجامعات، فهل يحمل أيلول الحلول؟ أم نحن ذاهبون إلى المجهول؟"، مؤكّدًا أنّ "محاكمة المسؤولين عن سرقة العصر واجب شرعي وقانوني، والاتهامات فقط لا تكفي. اللبنانيون ينتظرون أموالهم، ويحتاجون إلى أجوبة نهائية بهذا الخصوص".
وشدّد الرفاعي على أنّ "المحاولات الدائمة للعدو الصهيوني للتسلل إلى مجتمعاتنا وأمتنا لا فائدة منها، وسيعود مهزومًا مخذولًا، فللباطل جولة منتهية". ووجّه "التحية والتقدير والاحترام لموقف الحكومة الليبية، بإقالة وزيرة خارجيتها، بسبب لقائها مع وزير خارجية العدو الصهيوني".
ولفت إلى أنّ "القرار القضائي بحكم الإعدام بحق المعتدي على براءة وكرامة وحياة الطفلة لين طالب، قليل، فالجريمة تهز الوجدان الإنساني، وستبقى الطفولة نقطة الحب والبراءة والأمل عند البشر"، مبيّنًا أنّ "الطفولة محمية في الشريعة، كذلك الكرامة الإنسانية، كذلك حقنا في الحياة والحرية والعيش بأمان وسلام، الشريعة سياج الحياة وحصنها الحصين".
وركّز على أنّ "قرار الدانمارك بتجريم حارق القرآن الكريم وحبسه مدة سنتين أمر محمود، والسجن لكل محرض على الكراهية والفتن واجب إنساني ودولي، فالسلام العالمي أمانة في أعناق الجميع".