أعلنت وزارة الخارجيّة الدنماركيّة، أنّها طلبت من روسيا خفض عدد العاملين في سفارتها في كوبنهاغن، موضحةً أنّ المفاوضات بين البلدين "لم تسفر عن نتائج، بسبب محاولات روسيا المتكرّرة ضمّ طلبات التّأشيرات لضبّاط الاستخبارات، إلى طلبات الحصول على تأشيرة، في إطار هذه المفاوضات".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "عمليًّا، سيحقّ للسّفارة أن يكون لديها خمسة دبلوماسيّين وعشرون موظّفًا في الإدارة والخدمات الفنيّة"، لافتةً إلى أنّ "قرار اعتماد المساواة بين موظّفي السّفارتَين، يعني أنّ السّفارة الرّوسيّة يجب أن تخفّض عدد موظّفيها الحاليّين"، ليساوي عدد موظّفي السّفارة الدّنماركيّة في موسكو، على أن تنجز هذه العمليّة بحلول 29 أيلول الحالي.
واتُّخذ هذا القرار بعد مفاوضات بين البلدين، بشأن التّأشيرات الممنوحة لموظّفي السفارات.
يُذكر أنّ في نيسان 2022، وردًّا على بدء الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، طردت الدنمارك 15 دبلوماسيًّا روسيًّا اتُهموا بالعمل لصالح الاستخبارات الرّوسيّة.