ذكرت صحيفة "الأخبار"، أنّ "في حسبان رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، أنّ المكسب السّياسي الّذي ينشده في حواره مع "حزب الله" أهمّ من رئيس الجمهوريّة. يذهب أمام زوّاره إلى الأبعد في القول: "أهمّ من رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية ومن قائد الجيش العماد جوزيف عون معًا. هو المكسب المتأخّر تحقيقه 33 عامًا".
ولفتت إلى أنّه "مع أنّ باسيل لا يقول علنًا إنّ حصوله قبل جلسة الانتخاب، على مكسبَيِ اللامركزية الإدارية والماليّة الموسّعة والصندوق الائتماني، في "قانونَين يصدران عن مجلس النّواب ويحملان في القانونَين مراسيمهما التّطبيقيّة" سيدفعه إلى الاقتراع لفرنجية، بيد أنّ المفهوم ممّا يعنيه أنّ انتخاب خصمه ـإذا انتُخب- لا يجعل منه ذا أهميّة: "مكسبا القانونَين والموافقة الشّفهيّة على ورقة الأولويّات الرّئاسيّة، يسهّلان الانتخاب".
وأشارت "الأخبار" إلى أنّ "باسيل يضيف: "عندما تُقرّ اللامركزيّة الإدارية والماليّة الموسّعة، مَن يملك أن يتهرّب منها ما إن تصبح بنيويّة في النّظام؟ ليس قليلًا أن يقبل بها الشّيعة، ذلك سيكون تقدّمًا عظيمًا"، مبيّنةً أنّ "باسيل يكشف أيضًا تبلّغه من حزب الله "عدم ممانعة رئيس المجلس نبيه بري للّامركزيّة الإداريّة والماليّة الموسّعة بعدما فوتح بها. أي معنى لها من دون موافقته ومن دون موقف شيعي موحّد منها".
وركّزت على أنّ "ما يقوله باسيل أيضًا، إنّ ثمّة مسارًا ثانيًا يحتاج إلى وقت أقلّ، موازيًا للحصول على المكاسب الثّلاثة تلك، لكنّه بديل منها إذا تعذّرت: "نذهب جميعًا إلى مرشّح ثالث. لا مرشّحنا الوزير السّابق جهاد أزعور ولا مرشّحهم فرنجيّة، بل ثالث نتّفق عليه، ليس حتمًا جوزف عون ولن يكون".