استهجن عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، "اعتبار البعض الدّعوة للحوار ضربًا للعمل المؤسّساتي"، مشدّدًا على أنّ "الحوار الّذي يطرحه رئيس مجلس النّواب نبيه بري هدفه تسهيل عمليّة انتخاب رئيس للجمهوريّة، بعدما تبيّن خلال 12 جلسة أنّ أيّ فريق غير قادر على أن يفرض رأيه وخياره على الفريق الآخر".
وأشار، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "مَن يتحدّث عن ربط برّي الجلسات المفتوحة للانتخاب بالتّفاهم المسبق على اسم رئيس، لم يَفهم ما قاله"، موضحًا أنّه "سيتمّ بعد الأيّام الـ7 من الحوار، الاحتكام لصندوق الاقتراع بكلّ الأحوال". وأعرب عن أمله بأن "يتمّ التّوافق على مواصفات الرّئيس، كما على اسم أو أكثر يتمّ التّصويت له، ويفوز من يحصل على العدد اللّازم من الأصوات".