أكّد عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب أكرم شهيب، أنّ "لا حلّ إلّا بالحوار، ولا أحد يستطيع أن يفرض مرشّحه الرّئاسي على الآخر، وهذا ما تؤكّده تركيبة البلد، وكذلك تركيبة المجلس النيابي".
ورأى، في حديث صحافي، أنّ "لا مخرج من الوضع القائم إلّا بنزول كلّ فريق عن شجرته، والتّلاقي في ما بينهم وصولًا إلى قواسم مشتركة، تحوّل سلبيّة التّعطيل إلى إيجابية وانتخاب رئيس، ودون ذلك لن نتمكّن من تحقيق هذا الأمر"، لافتًا إلى أنّ "الحوار لا يتمّ عبر الحمام الزّاجل، بل يقتضي أوّلًا إدراك أنّ العالم له أولويّاته واهتماماته بعيدًا من لبنان، وهذا يوجب الجلوس على الطّاولة لبلوغ الحلول. "إذا ما قعدنا مع بعض فلا حلّ ولا رئيس".
وحذّر شهيّب من أنّ "وضع البلد يزداد صعوبةً"، مبيّنًا "أنّني لا أريد أن أستعرض كلّ مجالات المعاناة، لكنّ وضع البلد ليس طبيعيًّا. كلّ المؤسّسات تعاني، الجيش وغير الجيش، وأيضًا نحن في شهر أيلول والمدارس على الأبواب، وهناك جيل كامل مهدَّد أن يبقى خارج المدارس... فإلى أين ذاهبون؟".