رأت دائرة المحامين في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، أنّ "الأخلاق والرّصانة ميزتان أساسيّتان يجب أن يتحلّى بها من يعمل في حقل المحاماة، غير أنّ المحامي نديم البستاني يفتقر إلى هاتَين الميزتَين، لا بل يتعمّد القيام بارتكابات لا أخلاقيّة، كالّتي سبق أن قام بها ضدّ الحزب السوري القومي الاجتماعي ومؤسّسه".
وشدّدت في بيان، على أنّ "البستاني يتّصف بسلوك بعيد كلّ البُعد عن أخلاق ومناقب المحامين، ومزاعمه عن تعرّضه لمحاولة اعتداء من قبل محامين قوميّين لا أساس لها من الصحّة، وهي محض كذب وافتراء، وكناية عن بروباغندا إعلاميّة هزيلة ترمي إلى إشراك مَن هم على شاكلته من الحاقدين والموتورين، في حملة تستهدف الحزب القومي".
وأكّدت الدّائرة أنّ "هذا السّلوك الاستعراضي للبستاني لن يُعفيَه من المساءلة والمحاسبة، فهناك دعوى جزائيّة مقامة ضدّه والمستندات أساس الدّعوى، تثبت وقائع القدح والذم، وهذه ارتكابات لا تندرج في سياق حرّيّة الرّأي والتّعبير، بل هي تحريض موصوف ضدّ الحزب القومي ومؤسّسه وعقيدته؛ وهذا جرم يعاقب عليه القانون".
وأعلنت "أنّها تضع ارتكابات البستاني وتجاوزاته ومزاعمه بعهدة نقيب المحامين، لاتّخاذ الإجراءات المسلكيّة والقانونيّة الرّادعة كافّة بحقّ المحامي المذكور".
وكان قد أوضح البستاني عبر "النشرة"، "أنّني منذ مدّة كتبت مقالًا نقديًّا عن الحزب القومي ومؤسّسه أنطون سعادة، وعقب اجتماع لي في قصر العدل، قام عدد من المحامين الّذين لا أعرفهم، وهم ينتمون إلى الحزب القومي، بمحاولة الاعتداء عليّ من دون حصول أيّ أضرار جسديّة".