أكّد الرّئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، أنّ "جنوب إفريقيا الّتي نعيش فيها اليوم، تختلف كثيرًا عن تلك الّتي ورثناها في عام 1994"، عندما تمّ انتخاب أوّل رئيس من البشرة الدّاكنة، نيلسون مانديلا. ودعا النّاخبين الّذين سيقرّرون في عام 2024 ما إذا كان سيُمنح ولاية رئاسيّة ثانية، إلى "عدم التّركيز على الجوانب السّلبيّة، بل النّظر إلى التّقدّم المحرَز خلال ثلاثين عامًا".
وركّز، خلال أوّل تجمّع للحملة الانتخابيّة لحزب "المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم"، في بلدة سويتو بضواحي جوهانسبرغ، على "أنّنا نريد أن نكون منفتحين وشفّافين بشأن المجالات الّتي أحرزنا فيها تقدّمًا، كما بالنّسبة للأخطاء الّتي قد نكون ارتكبناها"، موضحًا "أنّنا لا نبحث عن أعذار، ولكنّه الواقع الّذي يتعيّن علينا مواجهته". وأشار إلى التّقدّم في مجال الإسكان والبنية التّحتيّة، مشدّدًا على أنّ حاجات المواطنين تتمّ تلبيتها اليوم بشكل أفضل.
وسيدلي المقترعون في جنوب إفريقيا بأصواتهم لانتخاب أعضاء البرلمان العام المقبل، ويختار بعدها حزب الغالبيّة رئيسًا لجنوب إفريقيا.