أعلنت وزارة الدّفاع الوطني الجزائريّة، أنّ "خلال دوريّة تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليميّة في 29 آب الماضي، اعترضت وحدة من حرس السّواحل تابعة للواجهة البحريّة الغربيّة بالنّاحية العسكريّة الثّانية، ثلاث درّاجات مائيّة قامت باختراق مياهنا الإقليميّة، وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرها بالتّوقّف مرّات عدّة، قوبل ذلك بالرّفض، وقام أصحاب الدّرّاجات المائيّة بمناورات خطيرة".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "بالنّظر إلى أنّ هذه المنطقة البحريّة الحدوديّة تعرف نشاطًا مكثّفًا لعصابات ​تهريب المخدرات​ والجريمة المنظّمة، وأمام تعنّت أصحاب هذه الدرّاجات المائيّة، قام أفراد حرس السّواحل بإطلاق عيارات ناريّة تحذيريّة. وبعد محاولات عدّة، تمّ اللّجوء إلى إطلاق النّار على درّاجة مائيّة، ممّا أدّى إلى توقّف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار".

وذكرت الوزارة أنّ "في اليوم التّالي، وأثناء دوريّة أخرى لحرس السّواحل، تمّ انتشال جثّة رجل مجهول الهويّة، مصاب بطلق ناري، وتمّ تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى تلمسان".

وكانت قد أفادت وسائل إعلام مغربيّة الخميس الماضي، بأنّ بلال قيسي، وهو مغربي فرنسي، وعبد العالي مشوار، قُتلا برصاص خفر السّواحل الجزائريّين، بعدما تاها خلال جولة على متن درّاجات مائيّة؛ وهي معلومات استندت أساسًا إلى شهادة شقيق بلال، محمد قيسي.