أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غسان حاصباني، إلى أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وضع مقتضيات للحوار البنّاء "إذا حصل" على حد تعبيره، للأسف غير متوافرة في دعوة رئيس مجلس النّواب نبيه بري الأخيرة".
وأوضح، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "من هذه المقتضيات، "المجيء إليه دون أحكام مسبقة وإرادة فرض أفكارهم ومشاريعهم ووجهة نظرهم من دون عمل أي حساب للآخرين"، وهذا غير متوفّر في ظلّ الإصرار على ترشيح الوزير السّابق سليمان فرنجية، وفرض مشاريع أخرى".
ولفت حاصباني إلى أنّ من المقتضيات أيضًا "اعتماد الدستور وعَدِّه الطّريق الوحيدة الواجب سلوكها"، وهذا يعني التئام المجلس فورًا وانتخاب رئيس ولا بديل دستوري عن ذلك، وهو شرط يتناقض مع أي نقاش خارجه"، متسائلًا: "هل سيحدث حوار بالمواصفات الّتي وضعها الرّاعي، أم سيكون لقاءً خارج الدستور، لفرض المشاريع والأفكار ومن دون نتائج إيجابيّة؟".