أكّد رئيس حركة "الاستقلال" النّائب ميشال معوض، "أنّنا مستمرّون في معركتنا لرفع الهيمنة عن لبنان، وتوحيد اللّبنانيّين تحت كنف الدّولة والسّيادة والعدالة والإصلاح والمحاسبة، ولنُعيد أولادنا من المهجر، ولنبنيَ لبنان يشبهنا ويشبه طاقاته، لبنان الشّرعيّة والسّيادة والحرّيّة والحداثة والعدالة والمؤسّسات؛ وليس دولة "مطلّقة مع شعبها".
وشدّد، خلال حفل عشاء لحركة "الاستقلال"- زغرتا، نظمّه المحامي توفيق معوّض، على أنّ "المدخل لاستعادة الدّولة، يكمن بإيصال رئيس جديد للجمهوريّة، رئيس سيادي إصلاحي يلي انتخابه تشكيل حكومة تعالج الملفّات الشّائكة، وتضع لبنان على سكّة التّعافي".
وتوجّه معوّض إلى رئيس مجلس النّواب نبيه بري، قائلًا: "انتخاب رئيس للجمهوريّة ضرورة لإصلاح "يلّي إنت وأمثالك خرّبتوه". وضيق الوقت لا يسمح لا للخزبعلات ولا للتّذاكي، ولن تجرّونا إلى موقف لسنا مقتنعين به".
وأعلن "أنّنا نرفض دعوة برّي إلى الحوار، انطلاقًا من تمسّكنا بالدستور وبناءً على ثابتَتين: أوّلًا، تطبيق الدّستور ليس "Menu à la carte" يُقارب بطريقة مشروطة، بل هو واجب دستوري ووطني وعليه كرئيس مجلس نوّاب أن يطبّقه. ثانيًا، على برّي أن يدرك أنّه ليس حكمًا بل جهة أساسيّة تعطّل الاستحقاق الرئاسي، وشريكًا أساسيًّا في منظومة الفساد والسّلاح غير الشّرعي؛ لذا هو غير مؤهّل للدّعوة إلى أيّ حوار".
كما أشار إلى أنّ "الكلّ يعلم أنّه لو فتح برّي أبواب المجلس ودعا إلى انعقاد دورات متتالية لانتخاب رئيس، لانتُخِب رئيس سيادي إصلاحي يُخرج لبنان من قعر الأزمة".