تمنّى المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل"، أن "يحوي هذا العام الدراسي حدا معقولا من متطلبات العيش الكريم للأساتذة والمعلمين، الذين لم يتوانوا على مدار ثلاث سنوات عن بذل الغالي والرخيص، والعمل والسعي الدؤوب باللحم الحي، حفاظا على قطاع كان من أكثر القطاعات تضررا خلال الأزمة الاقتصادية- المالية التي تمر بها البلاد، من دون أن يقابل المسؤولون تضحياتهم ولو بالحد الأدنى المعقول من الجدية في التعاطي مع معاناتهم ومقاربتها بواقعية ومنطقية".
وتوجّه في بيان، عقب اجتماعه الدوري برئاسة المسؤول التربوي المركزي علي مشيك، إلى المعنيين في الدولة بالقول: "لا تعليم يبقى ويدوم وينتج بلا عناية بالمعلم والمتعلم على حد سواء، فليكن التعليم عموما والرسمي منه خصوصا، محل عنايتكم واهتمامكم، وفق خطط واقعية منهجية جدية وفاعلة، لينهض هذا القطاع من هاويته التي أوصلته إليها سياسات الإهمال والمماطلة والتسويف والترقيع، التي لا تسمن ولا تغني ولا تبني وطنا ولا مستقبلا، ليؤسس بذلك لانطلاقة جديدة لقطاع التربية والتعليم؛ ليعود ويحتل الصدارة التي كان يُشهد له بها على الدوام".