أكّد رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري، "أنّنا لسنا أعداءً للشّعب الفرنسي، بل لسياسة أولئك الّذين يديرون فرنسا الّتي تمثّل مشكلةً في إفريقيا، وبالتّالي ما دام أنّ دولة ما ليست لها روح إمبرياليّة فليس من مشكلة".
وأشار، في مقابة تلفزيونيّة، إلى أنّه "يجب القبول بعلاقة الندّ للندّ، والقبول بمراجعة كلّ جوانب تعاوننا"، لافتًا إلى أنّ "فرنسا ليست وحدها دولة إمبرياليّة، بل هناك دول أخرى"، من دون تسميتها. وشكّك في مدى فعاليّة وجود جنود فرنسيّين في بوركينا فاسو، في إطار محاربة الجهاديّين، والّذين طالب بمغادرتهم في كانون الثّاني الماضي.
وكانت وزيرة خارجيّة بوركينا فاسو أوليفيا روامبا، قد أعربت الإثنين الماضي، عن رغبة بلادها في "تعزيز التّعاون الثّنائي" مع إيران، خلال مقابلة أجرتها في طهران مع الرّئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.