انتقد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، "الأصوات الّتي تطلّ مع كلّ بارقة أمل لإخراج البلد ممّا يتخبّط به، لتنعق في برية الشّؤم للتّخريب والاستمرار بنهج التّعطيل، برفضها التّلاقي والتّواصل البنّاء، رهانًا على أوهام لطالما أبقت الوطن في دائرة التّوتّر، بسبب الخطاب الموتور ورمي التّهم جزافًا والتّشكيك بكلّ روحيّة إيجابيّة، رهانًا على أوهام وخطايا أخذ البلد إلى ما يتناقض مع مفاهيم الوحدة والعيش الواحد، الّذي يحميه التّوافق والتّفاهم بين أبنائه لإنقاذه من أصحاب النّوايا الخبيثة والأيادي الملوّثة، ورمي التّهم جزافًا والتّشكيك بكلّ خطوة وموقف لإنقاذ الوطن من الخطايا الّتي يرتكبها هؤلاء بحقّه".
وأكّد في تصريح، أنّه "آن الأوان ليدرك الجميع أنّ مسؤوليّة إنقاذ بلدنا بأيدينا قبل انتظار الخارج، وأنّ الحوار هو الطّريق لحماية الوطن من أيّ مغامرة ومقامرة بمصيره، كما حاله اليوم مع أصحاب الرّهانات الخاطئة الرّافضة لمنطق الحوار والاستجابة مع المبادرة الأخيرة لرئيس مجلس النّواب نبيه بري، الّتي تكاد تكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على ما تبقّى من إمكانيّات في هذا الوطن قبل فوات الأوان".