ردّت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ​غادة أيوب​، على كلام رئيس "التيّار الوطني الحرّ" النّائب ​جبران باسيل​ أمس، بأنّ "حماية المسيحيّين لا تكون بتهجيرهم من الأطراف كما حصل بحفلة التّحريض أخيرًا في ​عين إبل​"، قائلةً: "اعذروه يا أهلي في عين إبل والقليعة ورميش ودبل ومرجعيون وكفرحونة ومغدوشة وجزين، لأنّ "من ارتضى الذّلّ أن ينزل به لمْ يدرِ ما المجدُ في معنى ولا كلم".

وأكّدت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "أنّنا أبناء هذه الأرض وأسيادها، وُجدنا لنبقى مع أخوتنا في الوطن، ولم نشعر يومًا أنّنا مسيحيّو الأطراف إلّا بوجودهم، وفي ظلّ تفاهماتهم وشعاراتهم الفارغة إلّا من الطّائفيّة والذّلّ والارتهان".

وتوجّهت إلى الرّاحل ​الياس الحصروني​، بالقول: "فلْتسترِح نفسك بسلام أيّها البطل، ولتطمئن روحك لأنّنا ورفاقك الأوفياء حاضرون دائمًا وأبدًا لتقديم أنفسنا على مذبح الوطن، ليحيا ​لبنان​ الحرّيّة والرّسالة كما وصفه البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني".