قتل مسلّحون 18 شخصًا، هم 11 امرأة وأربعة أطفال وثلاثة رجال، في مقاطعة إيرومو في إقليم إيتوري الّذي يشهد اضطرابات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشف حاكم إيرومو سيرو سيمبا، لوكالة "فرانس برس"، عن توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم.
يُذكر أنّ بعد هدوء استمرّ عقدًا، تجدّد في العام 2017 الصّراع بين أفراد قبيلتَي هيما وليندو في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1,5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة. ومنذ أيّار عام 2021، تَفرض السّلطات الكونغوليّة حصارًا على إقليمَي إيتوري وشمال كيفو، لكنّ ذلك لم يوقف موجة العنف، في حين يطالب سكّان في الإقليمَين بإلغاء التّدبير.