عُقد اجتماع في منزل أمين سرّ فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" فتحي أبو العردات، ضمّ رئيس لجنة الحوار اللّبناني الفلسطيني باسل الحسن، وممثّل حركة "حماس" في لبنان، وأمين سرّ فصائل تحالف القوى الفلسطينيّة أحمد عبد الهادي.
وجرى البحث، بحسب بيان صادر عن الاجتماع، في "متابعة آليّات تسليم المطلوبين عبر الصّيغة الّتي أُقرّت في هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وآليّات تمكين القوّة المشتركة من القيام بالمهام المطلوبة منها لجلب المطلوبين، بصيغة تضمن عدم استمرار الإضرار بأمن وأمان مخيم عين الحلوة والجوار".
وتمّ الاتفاق على "ضرورة متابعة الإشراف على تشكيل القوّة المشتركة، وإخلاء المدارس وعودة التّلاميذ الفلسطينيّين في المخيم إلى مدارسهم، باعتبارهم الهدف الأسمى في تأمين حقّهم في التّعليم والحياة، مع التّقدير عاليًا للجهود الّتي تبذلها الجهات كافّة لتثبيت وقف إطلاق النّار، وبخاصة سفارة دولة فلسطين"، كما تمّ التّشديد على "عمق التّفاهم القائم بين الفصائل الفلسطينية كافّة والدولة اللبنانية، في تحمّل المسؤوليّة الوطنيّة، وتأكيد حقّ الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة، وحقّه في العدالة والمساواة ورفع الظّلم عنه".
وقدّر المجتمعون عاليًا "تحمّل الجوار اللّبناني للوضع القائم"، شاكرين لأبناء مدينة صيدا "الجهود الّتي تقوم بها فعاليّات المدينة ونوّابها، من أجل التّكامل معهم في هذا الصّدد".