لفت النّائب السّابق وليد جنبلاط، تعقيبًا على رسالته لكلّ من المنسّق الرّئاسي الأميركي لأمن الطّاقة والبنى التّحتيّة الدّوليّة آموس هوكشتاين ووزير الخارجيّة الإيرانيّة حسين أمير عبداللهيان، خلال استقباله البطريرك الماروني الكاردينا مار بشارة بطرس الراعي أمس، إلى أنّ "في الخارج هناك مَن لا يساعد على انتخابات الرئاسة، وفي الدّاخل هناك أصوات تقول نعم للفراغ، لذا دعيت هوكشتاين بما أنّه نجح في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وفق المطالب اللّبنانيّة، مع بقاء بعض النّقاط المختلف عليها، وعبداللهيان وهو الّذي قال إنّهم مع انتخابات الرّئاسة، فليقما بترجمتها فعليًّا".
وعن دعوة رئيس مجلس النّواب نبيه بري للحوار، تمنّى في حديث لـ"الأنباء الإلكترونيّة"، أن "تنجح المبادرة في إخراج لبنان من المأزق، مستطردًا: "لست أدري".
وعن أحداث السويداء، أشار جنبلاط إلى "أنّني لم أسمع بمخطّط مرتبط بسوريا والعراق، ومطالب أهل السويداء هي مطالب كلّ الشعب السوري، وهي تلك الّتي ابتدأت عام 2011، وهي المطالب نفسها ولم يتغيّر شيء"، مشدّدًا على "أنّه لا يؤمن بنظريّات المؤامرة".