أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب رازي الحاج، خلال رعايته مهرجان بسكنتا السّنوي الثّاني في ساحة دير مار يوسف- بسكنتا، تحت عنوان "قصة نجاح جديدة من هذه الأرض"، من تنظيم لجنة مهرجانات بسكنتا، بالتّعاون مع "مؤسّسة وديع الحاج" وجمعيّة "مدنيّات"، إلى أنّ "بسكنتا اليوم باتت على الخريطة السّياحيّة، كما كانت على الخريطة السّياسيّة في العام الماضي. ولأنّها تستحقّ أن تؤدّي دورًا على الصّعيد الوطني، أعدنا بسكنتا إلى السّاحة الوطنيّة".
ولفت إلى أنّ "بعد نجاح مهرجاننا في العام الماضي، أعدنا تنظيمه هذه السّنة، تأكيدًا على أنّنا قادرون على عيش الفرح والبهجة بالرّغم من كلّ التّحدّيات الّتي نواجهها".
وأوضح الحاج أنّ "هذا المهرجان ليس فقط للتّرفيه، بل يحمل أهدافًا مهمّةً، أوّلها دعم المرأة اللّبنانيّة لأنّها منتِجة وفاعلة، علمًا أنّنا تعاوننا مع جمعيّة "مدنيات" الّتي تولّت تدريب 25 سيّدة على صناعة المونة والأعمال الحرفيّة والأشغال اليدويّة؛ وهذا المهرجان اليوم يحتضن معرضًا لمنتوجاتهن ويشكّل فرصةً لدعمهن ومساندتهن".
وذكر "أنّني منذ أسبوعين، تقدّمت بمشروع قانون لتحويل بسكنتا من قرية إلى مدينة، وسنعمل على أن تكون مدينةً جبليّة نموذجيّةً هي الأولى في جبل لبنان، وبالتّالي نقدّم نموذجًا عن التّنمية مع الحفاظ على بيئتنا وطبيعتنا".
مع الإشارة إلى أن المهرجان يستمرّ حتّى يوم غد الأحد، ويستقبل زوّاره بين السّاعة الخامسة بعد الظّهر والثّانية عشرة منتصف اللّيل. ويتضمّن سلسلة نشاطات مجانيّة متنوّعة وترفيهيّة وفنيّة، كما يتضمّن معرضًا من 60 كشكًا، تمّ تخصيص 23 منها للمونة البلديّة والأشغال اليدويّة الّتي أعدّتها مجموعة من السيّدات.