ركّز النّائب عبد الرحمن البزري، على أنّ "قرار إقامة مخيم عند مدخل صيدا الشّمالي، أعاد للذّاكرة الكثير من المآسي الّتي عانى منها الشعب الفلسطيني، وهو قرار ستكون له تبعاته وتداعياته السّلبيّة على الفلسطينيّين وعلى مدينة صيدا وأهلها، الّذين يتحمّلون وزر تكرار هذه الأحداث المؤسفة".
وأعرب في بيان، عن استغرابه "اتخاذ مثل هذا القرار ولو بحجّة الإيواء الموقّت، لأنّه كان من المفترض على من نصّب نفسه مسؤولًا عن العمليّة الإغاثيّة في مدينة صيدا وعمليّات الإيواء، إيجاد خيارات مختلفة، خصوصًا أنّ صيدا في الماضي تمكّنت من استقبال واستيعاب أعداد أكبر بكثير ممّا تفرضه الظّروف اليوم". ودعا "كلّ من شارك في اتخاذ هذا القرار سواء محليًّا في المدينة أم على مستوى "الأونروا" وغيرها من المؤسّسات الأهليّة، إلى التّراجع عنه وإيجاد خيار بديل فورًا".