أكّد وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن، على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية شديدة القلق إزاء التّفاقم السّريع للوضع الانساني في ناغورني قره باغ".
وأشار في بيان، إلى أنّ "هناك سلعًا إنسانيّةً قرب ممر لاتشين (وهو الطّريق الوحيد الّذي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا) وطريق أغدام (وهو طريق وصول عبر أذربيجان)، و"نكرّر دعوتنا إلى الفتح الفوري والمتزامن للممرَّين، لإفساح المجال أمام مرور هذه الإمدادات الّتي يحتاج إليها رجال ونساء وأطفال ناغورني قره بارغ بشدّة".
وشدّد بلينكن على أنّ واشنطن تحضّ على تجنّب أيّ لجوء للقوّة، و"تشجّع على الحوار بين باكو وسكان المنطقة". ودعا البلدين أيضًا إلى اتباع "المخرج الوحيد" من التّوتّرات، "وهو السّلام والحوار وتطبيع العلاقات، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة أراضي كلّ جانب".
وكانت قد تصاعدت حدّة التّوتّر مجدّدًا بين أرمينيا وأذربيجان في محيط هذه المنطقة المتنازع عليها، الّتي خاض البلدان حربان من أجلها كان آخرها في العام 2020. وما زاد من التّوتّر أنّ نوّاب منطقة ناغورني قره باغ انتخبوا رئيسًا انفصاليًّا جديدًا السّبت الماضي، في خطوة وصفتها باكو بأنّها "مثيرة للاستفزاز بشدّة".