رأى رئيس جمعيّة "نورج" فؤاد أبو ناضر، في بيان، أنّ "اللبنانيين لم يعودوا قادرين على تحمل تبعات الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني على الأراضي اللبنانية، الذي استُتبع الأسبوع الماضي بمحاولة لإقامة مخيم خارج عين الحلوة على تخوم مدينة صيدا".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الإجماع الصيداوي واللبناني العارم على رفض تمدد المخيمات الفلسطينية، بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية داخلها، إنما يدل على وعي كبير لخطورة ما يستجد من تطورات قد تنجم عن الصراعات الفلسطينية في المخيمات".
وشدّد أبو ناضر، على أنّ "الدولة مطالبة، بدل تعداد جرحى العسكريين في صفوف الجيش جراء القصف الفلسطيني العشوائي، أن تبادر إلى فرض الأمن بقواها الذاتية داخل المخيمات، والطلب من الفلسطينيين تسليم سلاحهم فورا، وسحبه بالقوة من الفصائل المتمردة على قرارها".