ذكر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب محمد سليمان، عقب اجتماع لتكتّلي "الوطني المستقل" و"الإعتدال الوطني" في مكتب النائب ميشال المر، أنّه "استكمالاً للقاءاتنا مع الكتل النيابية كان لنا لقاء اليوم مع التكتل الوطني المستقل لمناقشة إعادة تشغيل مطار القليعات لما يشكّل من أهمية وطنية وإنمائية للبنان عموما، ولمحافظة الشمال خصوصًا، كما أنه يملك أهمية كبرى على صعيد وطننا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".

ولفت إلى أنّ لبنان بحاجة الى أكثر من مطار كون مطار بيروت الدولي "يتعرض لضغطٍ كبير، وافتتاح مطارات يشكل منفذاً اقتصادياً وتجارياً لكل الناس"، مؤكدًا أنّ اللقاء "مع الزملاء اليوم كان ايجابياً لما يشكل من أهمية اقتصادية وانمائية وجلساتنا ستكون مفتوحة خدمة لمناطقنا وبلدنا".

بدوره، ذكر ميشال المر "أننا تداولنا مع الزملاء أوّلا بوضع البلد السياسي بشكل عام والتشاور كان ايجابياً، ثم ناقشنا الزحمة في مطار "رفيق الحريري الدولي. ومن موقعي النيابي، أرى ان انشاء مطار اضافي ضروري واساسي وذلك تسهيلاً لشؤون المواطنين".

إلى ذلك، اعتبر النائب طوني فرنجيه أن "الشمال ومع الأسف مبعد عن المشاريع الإنمائية الضخمة علما اننا نعلم ان عكار هي خزان الجيش، من هنا يمكن اعتبار مطار القليعات اكثر من ضرورة لعكار وللشمال عموماً، علماً ان لبنان بحاجة لأكثر من مطارين"، مؤكداً "ضرورة تذليل العقبات التقنية ومختلف الهواجس التي تواجه مشروع مطار القليعات".

ورداً على سؤال، لفت فرنجيه الى أن "ملف النزوح السوري تمت مقاربته مقاربة خاطئة كما انه خلق انقساماً عمودياً عند الرأي العام اللبناني بينما هو يعني كل مكوّنات هذا الوطن ويجب وضعه على نار حامية" معتبراً ان "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم لناحية عدم حضور بعض الوزراء هو تقاعس عن المهام لاسيما ان موضوع النزوح السوري يمكن اعتباره واحداً من أكثر المواضيع الحاحاً".

ودعا فرنجيه "كل القوى السياسية الى تحمّل مسؤولياتها لأن موضوع النزوح السوريّ اصبح يشكّل خطراً داهماً على الاقتصاد والهوية اللبنانية".