تساءل النّائب وليد البعريني، تعليقًا على ما نُقل عن أنّ وزير الدّاخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي سيأذن للمحكمة العسكرية بملاحقة المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء عماد عثمان، "هل هكذا يُكافأ اللّواء عثمان، ابن مدرسة رئيس الوزراء الرّاحل رفيق الحريري، بعد المسيرة الطويلة والمشرّفة في مؤسّسة الأمن الداخلي، والعطاءات الّتي لا تُحصى، والتّضحيات الّتي قدّمها لأجل لبنان؟".
وسأل مولوي، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "هل اتصل برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قبل اتخاذه القرار وتشاور معه، أو أنّه اكتفى بالتّواصل مع رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل وسارع إلى تنفيذ تعليماته؟"، مشيرًا إلى أنّ "للأسف، يبدو أنّ البعض من أبناء الطّائفة السُنيّة يستسهل طعن أبناء هذه الطّائفة لاعتبارات خاصّة. وكأنّ هذه الطّائفة ينقصها المآسي والغدر والطّعنات!".
وكانت قد أفادت مصادر قناة "الحدث"، بأنّ "وزير الدّاخليّة سيأذن للمحكمة العسكريّة بملاحقة مدير عام قوى الأمن الداخلي، بتهم الفساد".