أشار عضو المكتب السّياسي لحرك "حماس" موسى أبو مرزوق، بعد زيارته على رأس وفد، النّائبة السّابقة بهية الحريري في مجدليون، حيث جرى عرض لتداعيات الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، ولاتفاق وقف إطلاق النّار الّذي جرى التّوصّل اليه أمس، إلى "أنّنا أكّدنا موقفنا الثّابت بما يتعلّق بوقف إطلاق النّار واستمراره، ونزع المظاهر المسلّحة من المخيّم وترميم ما تمّ هدمه وإصلاحه، وترميم العلاقة بين الفلسطينيّين وأهل صيدا الكرام الّذين احتضنوا هذه المخيّمات، بالإضافة إلى انسحاب المسلّحين من المدارس لعودة التّعليم؛ وتسليم المطلوبين وبلسمة جراح المكلومين في هذه الحرب العبثيّة الموجودة".
وأكّد "أنّنا سنعمل جاهدين على الإيفاء بكلّ هذه الالتزامات من أجل مصلحة شعبنا ومخيّماتنا، والعلاقات المشتركة بيننا وبين الأهل في صيدا، ومن أجل أمن المخيّم وأمن صيدا وأمن لبنان كلّه، وهذا ما سنعمل عليه دائمًا إن شاء الله".
وعمّن سيضمن تسليم المطلوبين، أوضح أبو مرزوق أنّه "سيكون هناك مسؤوليّة مشتركة مع كلّ مكوّنات الشعب الفلسطيني وليست مسؤوليّة فصيل معيّن، و"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" هي لكلّ الفصائل الوطنيّة والإسلاميّة، وهي الّتي تعمل على تسليم المطلوبين من ناحية، ومن ناحية ثانية نحن نثق بالضمانات والتّعهّدات الّتي تمّت بيننا وبين رئيس مجلس النّواب نبيه بري"، لافتًا إلى "أنّنا سنتابع مع كلّ أجهزة الدّولة، وبإذن الله هذا التّضامن بيننا سيكون هو الضّامن الأساسي من أجل الخروج من هذه الأزمة وعدم تكرارها".