أكّد عضو المكتب السّياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أنّ "الحركة ستعمل قصارى جهدها بالتّنسيق مع القوى اللّبنانيّة والفلسطينيّة كافّة والأجهزة الأمنيّة اللّبنانيّة، لتسليم المتّهمين والمتورّطين في اغتيال اللّواء أبو أشرف العرموشي إلى القضاء اللبناني، وهي مهمّة صعبة لكن سنسعى مع المخلصين لإنجاز ذلك".
وأثنى، في ختام جولة قام بها على فعاليّات مدينة صيدا ونوّابها، وكذلك المدير العام السّابق للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم، على "دور الفعاليّات والشّخصيّات الصيداويّة ونوّاب المدينة، في وقف إطلاق النّار في مخيم عين الحلوة"، مقدّرًا "جهد الإخوة والأشقّاء كافّة في الهيئات والأحزاب اللّبنانيّة والفلسطينيّة والأجهزة الأمنيّة، وجهود رئيس مجلس النّواب نبيه بري".
ولفت أبو مرزوق إلى "أنّنا تحدّثنا مع فعاليّات مدينة صيدا ونوّابها عن عمق العلاقة بين الأشقّاء والأهل في صيدا والمخيّم، والعلاقة التّاريخيّة بين الشّعبين الفلسطيني واللّبناني وتحديدًا في هذه البقعة الطيّبة المباركة من لبنان، ونتفهّم انزعاج بعض الأشقّاء اللّبنانيّين من إطلاق النّار في المخيّم، ونعتبر ذلك أمرًا مؤسفًا ومعيبًا بحقّ قضيّتنا المباركة والعادلة".
وشدّد على "أنّنا نجدّد موقفنا الوطني والمسؤول بضرورة تثبيت وقف إطلاق النّار وإنهاء المظاهر المسلّحة في مخيّم عين الحلوة، وعودة الناّزحين إلى منازلهم، وفتح المدارس والطرقات، وإنهاء المظاهر كافّة المسيئة لشعبنا، ونداوي جراحنا"، متمنّيًا أن "نكون يدًا واحدةً من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيّته في التّحرير والعودة".