أعلنت وزارة الخارجيّة في بوركينا فاسو، في رسالة وجّهتها إلى باريس، أنّ "حكومة بوركينا فاسو قرّرت سحب الإذن من ملحق الدّفاع لدى سفارة فرنسا في بلدنا إيمانويل باسكييه، لقيامه بأنشطة تخريبيّة"، ومنحته مع فريقه "مهلة أسبوعين لمغادرة أراضي بوركينا".
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنّ "الرّسالة لم تتضمّن أيّ تفسيرات تتّصل بـ"الأنشطة التّخريبيّة" الّتي اتُّهم بها الملحق الفرنسي.
من جهتها، أكّدت ناطقة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة لـ"فرانس برس"، أنّ "الاتهام بممارسة أنشطة تخريبيّة هو بالطّبع من نسج الخيال".
وتشهد العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو تدهورًا منذ الانقلاب العسكري في هذا البلد في أيلول 2022، علمًا أنّه الثّاني في ثمانية أشهرـ وقام به الكابتن ابراهيم تراوري.