لفت رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو (59 عامًا)، تعليقًا على الانتخابات الرّئاسيّة الّتي جرت في حزيران الماضي، وفاز فيها بولاية جديدة، إلى أنّه "عندما حان وقت إعلان نتائج الانتخابات، بدأت المشاكل".
وأوضح، في كلمة ألقاها في واشنطن، أنّ المفوضيّة الوطنيّة للانتخابات "جمعت البيانات وأجرت حساباتها، وهنا طلبت منّي الولايات المتحدة الأميركية منع المفوضيّة من إعلان النّتائج. لذلك لا أعرف مَن ذا الّذي يتّهم مَن بالتّدخّل".
وشدّد بيو على "أنّني رفضتُ القيام بذلك، وقلتُ إنّه لم يسبق لي أن اتّصلت بالمفوضيّة، وإنّني لن أفعل ذلك الآن"، مؤكّدًا أنّه يحترم "استقلاليّة" هذه الهيئة.
وفاز بيو في الانتخابات بحصوله على 56.17% من الأصوات، وهي نسبة أعلى بقليل من عتبة الـ55% اللّازمة لتجنّب دورة انتخابية ثانيّة.
وكانت المعارضة والمراقبون الأجانب قد انتقدوا الانتخابات، إذ أكّد مراقبون دوليّون وجود "تضارب إحصائي" بين النّتائج الجزئيّة وتلك النّهائيّة، معربين عن أسفهم لـ"انعدام الشّفافيّة" في عملية إحصاء الأصوات.