ركّزت رئيسة الوزراء الفرنسيّة إليزابيت بورن، على أنّ المرحلة الحاليّة تقتضي "في المقام الأوّل، التّضامن مع إيطاليا"، و"التعبئة" في الاتحاد الأوروبي، في ظلّ تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوسا.
وأشارت، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطاليّة جورجيا ميلوني حول هذه المسألة، مشدّدةً على أنّه "عندما يكون هناك مناضلون للحرّيّة، أشخاص مهدّدة حياتهم في بلادهم، بالطبع يجب أن نواصل استقبالهم. ثمّ، يجب أيضًا الالتفات إلى القلق الّذي يمكن أن يسود لدى مشاهدة وصول هذه الموجات من المهاجرين. لا بدّ من الاستجابة إلى كلّ هذه الوضعيّات".
وتزور رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أورسولا فون دير لايين، برفقة رئيسة الوزراء الإيطاليّة، اليوم الأحد جزيرة لامبيدوسا، بعدما تجاوزت أعداد المهاجرين الوافدين إليها القدرات الاستيعابيّة، على ما أعلن الاتحاد الأوروبي.