أوضح النّائب السّابق نبيل نقولا، في إطاره تقديم وقائع يوميّة لما قام به طيلة عمله النّيابي، أنّ "الواقعة الثّانية من المشاريع الإنمائيّة الأخيرة الّتي ساهمت بها ودون ملل، هي مشروع "ايكوشار"، حيث وضعت الدّولة يدها على أراضي المواطنين من ضبية حتّى الشويفات من دون وجه حقّ ومن دون دفع تعويضات عن ذلك، ولمدّة ستّين عامًا. مات الجدّ والأب والأولاد يملكون ولا يملكون".
وأشار في تصريح، إلى "أنّني دافعت عن المواطنين ودون تمييز، ورفعت الغبن عنهم ومن دون تكليفهم قرشًا واحدًا، وألغيت بالقانون هذا المشروع المشؤوم، وحرّرت أملاك النّاس رغم أنّ البعض شكك بنهايته".
وتوجّه نقولا بالشّكر إلى رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون "لوقوفه بجانبي في هذا الموضوع"، وإلى "كلّ من ساعد في إلغاء المشروع، خصوصًا المحامي كمال طعمة، الّذي رَفض أن يأخذ قرشًا واحدًا. كما أترحّم على روح القاضية دنيز المعوشي، الّتي كانت سندًا قانونيًّا". وأكّد أنّ "هذا الإنجاز حاول البعض عرقلته، لكنّ خواتيمه كانت سعيدة".