تلقّى مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، اتّصالًا من رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون، مهنّئًا بتمديد ولايته، وتمنّى له التّوفيق والنّجاح في مهامه؛ وكانت مناسبة تمّ فيها التّداول في الشّؤون العامّة.
من جهة ثانية، التقى دريان وفدًا من عكار ضمّ النّائبَين محمد سلمان ومحمد يحيى ومفتي عكار زيد بكار، على رأس وفد كبير من العلماء وأعضاء المجلس الشرعي في عكار، ورؤساء البلديات واتحادات مسلمين ومسيحيين ومخاتير وأئمة وخطباء وفعاليّات عكاريّة.
ولفت المفتي بكار إلى "أنّنا هنّأنا دريان وباركنا له، لا بل هي مباركة لنا نحن باستمرار العهد، وكونه في مرحلة دقيقة حرجة من تاريخ لبنان بحاجة الى أمثال هذه القامات الوطنية في دار الفتوى، وعلى رأسها دريان".
وشدّد على أنّ "لبنان يعاني من كثير من القضايا والملفات، وعلى رأسها الشغور الرئاسي والخلل في المؤسسات والانتظام العام، ودريان هو الضمان وهو المؤتمن على وثيقة اتفاق الطائف، كما سائر رجالات الوطن الكبار. لذلك اليوم، نحن بجوار دريان، رجلاً وطنياً حافظاً جامعاً في هذه المؤسسة المباركة".
وأشار بكار إلى أنّ "عكار التي تكنّ كل الحب والتقدير لهذه الدار وعلى رأسها دريان، هي بانتظار تشريفه لزيارة عكار، والاطلاع على أوضاعها عن قرب وعن كثب، وقد سمعنا منه كل الكلام الإيجابي الذي يبعث الأمل والطمأنينة على مستوى البلد والوطن، كما على مستوى عكار فيما يخص التمثيل في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى". وركّز على أنّ "دعوته كانت الى اختيار الأكفأ والأصلح، وهو المؤتمن على هذا المجلس".