أشار "الائتلاف الوطني لمعالجة النزوح السوري" في لبنان، بعد اجتماعه الدّوري مع وفد من بلدة عرسال البقاعيّة، إلى أنّ "المجتمعين عرضوا وضع البلدة ووضع النازحين السوريين فيها، وتأثير ذلك على وضع بلدة عرسال في مختلف وجوهه"، لافتًا إلى أنّه "كان تأكيد من ممثّلي النّازحين، على رغبتهم الطّوعيّة في العودة إلى بلداتهم في سوريا، وتحميل مسؤوليّة التّقصير في تأمين سبل العودة الآمنة إلى الحكومة اللبنانية".
وأكّد في بيان، أنّ "ما يعانيه النّازحون، خصوصًا على أبواب فصل الشّتاء وبدء العام الدراسي، ينذر بتداعيات سلبيّة لها تأثيرها عليهم وعلى أهالي بلدة عرسال"، موضحًا أنّ "المجتمعين طالبوا بعقد لقاءات مع رئيس الحكومة والقادة الأمنيّين، بغية شرح معاناتهم وطلب تسهيل عودتهم إلى قراهم في شكل آمن".
حضر الاجتماع من أعضاء الإئتلاف: وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، الأمين العام الأسبق لوزراء الدّاخليّة العرب فضل ضاهر، الرّئيس الأسبق للوفد المفاوض العميد بسام ياسين، الرّئيس الأسبق لمجلس شورى الدّولة القاضي شكري صادر، رئيسة اتحاد الأحداث أميرة سكر وأمينه العام عبدالله ريشا، المتخصّص الدّولي لمكافحة تبييض الأموال سامر بستاني، يمنى بشير الجميل، ليندا تنوري، وريشارد فرعون.