أكّدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، "ضرورة تطبيق مبادرة رئيس مجلس النّواب نبيه بري، الّتي تضمّنت وضع حدّ لمجريات الأحداث في مخيم عين الحلوة، لما فيه مصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وجواره اللّبناني الشّقيق".
وأعرب المجتمعون، في بيان، بعد اجتماعهم الدّوري في مقرّ حركة "فتح" الانتفاضة في مخيم مار الياس في بيروت، حيث تمّ التّداول بالتّطوّرات السّياسيّة المتعلّقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، عن إدانتهم "الاشتباكات العبثيّة الّتي حدثت مؤخّرًا في مخيم عين الحلوة، والّتي تسيئ إلى تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والّتي باتت تتطلّب انطلاقًا من المسؤوليّة الوطنيّة، العمل على تضافر الجهود بتثبيت وقف إطلاق النّار وإزالة كلّ المظاهر المسلّحة، وتسليم المطلوبين بالجرائم الّتي حدثت للقضاء اللبناني، وفتح المدارس وبلسمة جراح العائلات المنكوبة؛ وعودة الحياة الطّبيعيّة إلى مخيّم عين الحلوة برمزيّته عاصمة الشّتات".
وشدّدوا على "أهميّة العمل الفلسطيني المشترك، والتّنسيق والتّعاون مع الدولة اللبنانية بمؤسّساتها وأجهزتها الأمنيّة والقضائيّة والعسكريّة، لوأد الفتنة والحفاظ على أمن واستقرار مخيّماتنا، وإسقاط مؤامرة شطب حقّ العودة، الّتي يسعى إليها العدو الصّهيوني وعملائه"، داعين وكالة "الأونروا" إلى "القيام بواجباتها ومسؤوليّاتها بفتح مراكزها في المخيّم، وتقديم خدماتها وبشكل خاص مدّ يد العون والمساعدة مع المؤسّسات والجمعيّات الخيريّة والإنسانيّة كافّة.