لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى "أنّني في جولة اغترابيّة في أستراليا، حيث يقوم عدد كبير من أبناء الجالية اللّبنانيّة بمساعدة أهلهم ودعمهم في لبنان، سواء من خلال الأموال أو الأدوية أو غيرها".
وأشار، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "راعي الأبرشيّة المارونيّة في أستراليا المطران أنطوان طربيه يقوم بنشاطات يعود ريعها إلى التّلاميذ المعوزين في المدارس الكاثوليكية اللّبنانيّة، والنّاس تتجاوب مع المطران طربيه وسائر البعثات الرّوحيّة لمساعدة المدارس في لبنان والأهالي الغارقين تحت عبء الأقساط المدرسية".
وأكّد الرّاعي أنّ "بعض الأفراد يساعدون المدارس والأهل مباشرةً، ونحن نشكرهم من كلّ قلبنا"، مشدّدًا على أنّ "الكنيسة ورهبانيّاتها حريصة على إبقاء مدارسها مفتوحة مهما كلّف الأمر". وركّز على أنّ "المدارس الكاثوليكيّة لن تترك التّلاميذ مهما كان الظّرف"، مبيّنًا أنّ "في الثّمانينيّات، كان 85 بالمئة من اللّبنانيّين بنتمون إلى الطّبقة المتوسّطة. ولكن اليوم، هذه الطّبقة اختفت، وحلّت مكانها الطّبقة الفقيرة".