أكّد الرّئيس السّنغالي ماكي سال، أنّ الحلّ الدّبلوماسي "لا يزال ممكنًا" في النيجر، بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الّذي أطاح بالرّئيس المنتخب لهذا البلد محمد بازوم.
وأعرب، في مقابلة إذاعيّة، عن أمله في أن "ينتصر العقل في نهاية المطاف، ولا يزال من الممكن المضي قدمًا بشكل متعقّل للتّوصّل إلى حل"، وحضّ قادة الانقلاب في النيجر على "عدم دفعنا إلى القرار النّهائي الّذي سيكون التّدخّل العسكري".
ولفت سال، على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في نيويورك، إلى أنّ "هذا الخيار العسكري الأخير لا يمكن القيام به إلّا عندما تكون كلّ السّبل قد استُنفدت حقًّا"، مركّزًا على أنّ نيجيريا -الّتي يتولّى رئيسها بولا تينوبو رئاسة الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا (إكواس)- تبذل قصارى جهدها لإيجاد حلّ دبلوماسي. ونوّه إلى "أنّني أنتظر منه أن يبلغنا بنتائج مقارباته المختلفة، لنتمكّن في النّهاية من تقييم قرار مشترك وتبنّيه".
وكانت قد هدّدت "إكواس" بالتّدخّل عسكريًّا في النّيجر، إذا فشلت الضّغوط الدّبلوماسيّة في إعادة الحكم المدني إلى البلاد.