ركّز رئيس جمعيّة "نورج" فؤاد أبو ناضر، على أنّ "الشّبهات تدور حول دور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) منذ بداية تدفّق السّوريّين إلى لبنان في العام 2011. ولو تصرّفت وقتها بمسؤوليّة، لما وصل عديد هؤلاء إلى المليونين وأكثر".
وأشار في بيان، إلى أنّ "علاقة المفوضيّة مع الحكومة شابتها تشنّجات عدّة، إلى أن تجدّد النّزاع منذ بضعة أشهر بينها وبين وزارة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للأمن العام، حول رفضها تسليم "الداتا"، مشدّدًا على أنّ "اليوم يتظهّر أكثر تواطؤها ومساهمتها في بقاء السّوريّين في لبنان، عبر انكشاف مسألة إفادة السّكن وتسجيل السّوري في السّجلات على أنّه مكتوم القيد، تمهيدًا لمنحه الهويّة اللّبنانيّة لاحقًا".
ولفت أبو ناضر إلى أنّ "إعلان القوى الأمنيّة اعتقال بضعة مئات من النّازحين الجدد غير كاف. وكان على رئيس الوزراء والحكومة مجتمعة ووزير الخارجيّة المكلّف بمتابعة الملف، إظهار بعض التّشدّد والإلحاح بطلب موعد في سوريا"، مؤكّدًا أنّ "الملف معقّد جدًّا، والخشية من حصره بموجة النزوح المتجدّدة، وتناسي أصل المشكلة أو التّغاضي عنها".