أعلن رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع، أنّ "عند مراجعاتنا المتكرّرة للأجهزة الأمنيّة بخصوص ما آل إليه التّحقيق في جريمة اغتيال المسؤول في "القوّات اللّبنانيّة" الياس الحصروني في قرية عين إبل الجنوبيّة، تلقّينا جوابًا واحدًا، وهو أنّ الأجهزة الأمنيّة لم تعد تستطيع أن تتقدّم بالتّحقيق لأنّها تُمنع من ذلك".
وأكّد في بيان، أنّ "هذا الأمر غير مقبول بكلّ المقاييس"، مشيرًا إلى "أنّنا نعرف أنّنا نعيش في دولة فاسدة يسيطر عليها "حزب الله"، ولكن أن تصل الأمور إلى حدّ منع التّحقيق باغتيال مواطن لبناني تحت عين الشّمس وأمام أنظار جميع اللّبنانيّين، فهذا أمر مرفوض على الإطلاق".
وشدّد جعجع على أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وزيرَي الدّاخلية والعدل في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي وهنري خوري، مدّعي عام التّمييز القاضي غسان عويدات، وقضاة التّحقيق المعنيّين مدعوّون، كلٌّ بحسب موقعه، إلى تحمُّل مسؤوليّاتهم، والطّلب من الأجهزة الأمنيّة متابعة التّحقيق حتّى النّهاية في جريمة اغتيال الحصروني، وإزالة كلّ العقبات من طريقها، وصولًا إلى إظهار الحقيقة، تنفيذ العدالة، وإحقاق الحقّ".