أعلنت جمعية "البراعم للعمل الخيري والاجتماعي"، في كلمة بمناسبة انعقاد الدّورة الـ54 للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، وخلال جلسة نقاش البند 3، أنّ "الأمم المتحدة قامت حتّى الآن بتنفيذ أكثر من 59 نشاطًا رئيسيًّا في البحرين، في سياق تحقيق التزاماتها الوطنيّة والدّوليّة بأجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة".
وأوضحت أنّه "ما زال لدى البحرين طريق طويل من أجل تحقيق الأهداف كاملةً، إضافةً للأهداف 10 و16، وذلك في ظلّ التّغيير الدّيمغرافي الّذي انعكس على واقع البحرين التّاريخي والسكاني، ناهيكم عن تأثيره على السكان المحليّين، من خلال قلّة فرص العمل والرّعاية الصّحيّة والتّعليميّة في مناطق السكان البحرينيّين الأصليّين، إضافةً إلى ممارسة التّمييز ضدّهم".
وأشارت الجمعيّة إلى أنّه "لا يزال هناك أكثر من 1300 معتقل سياسي في سجون البحرين، خصوصًا سجن جو المركزي، رغم المشاكل الصّحيّة الّتي عانى بعضهم منها، وهذا ما يعرقل تنفيذ الهدف 16 من أهداف التّنمية المستدامة للأمم المتحدة".
ورأت أنّ "من أجل تحقيق الأهداف المذكورة، على الأمم المتحدة والهيئات الدّوليّة والمنظّمات غير الحكوميّة، السّعي للتّحقيق حول وضع سجون البحرين، والسّعي للإفراج عن المساجين، من أجل تحقيق العدالة الانتقاليّة ضمن أهداف التّنمية المستدامة، ووضع خطّة عمل لتنفيذ الأهداف بشفافيّة وبشراكة وطنيّة شاملة".