شدّد المستشار السّياسي لرئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، أنطوان قسطنطين، على "أنّنا لا نرفض الحوار، لكنّنا نرى أنّه حتّى يكون منتِجًا، لا بدّ أن يكون محدودًا بالوقت، ومحصورًا ببرنامج رئيس الجمهوريّة واسمه، ويمكن أن يأخذ أشكالًا ثنائيّةً أو ثلاثيّةً ومتعدّدة الجهات أو غيرها؛ كي يكون ناجحًا".
وأوضح، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "هذه المطالب وضعناها لأنّنا نريد الحوار أن يكون منتِجًا"، لافتًا إلى أنّ "في هذا الحوار، لا يوجد رئيس ومرؤوس. هو ليس حوارًا على ملف اقتصادي أو غير ذلك حتّى يكون هناك رئيس ومرؤوس، بل حوار على رئيس للجمهوريّة. هو حوار بين متساوين، وذلك في حال كانت هناك إرادة سياسيّة لإنتاج رئيس".
وأشار قسطنطين إلى أنّ "الشّرط لنجاح المهمّة، يتمثّل في فتح جلسات الانتخاب في محضر واحد، وتُعقد جلسات متتالية حتّى انتخاب الرّئيس وإنهاء الشّغور الرّئاسي"، نافيًا أن يكون هناك "توجّس لدى "التّيّار" من الحوار"، مؤكّدًا "أنّنا نريد حوارًا منتجًا، وكي ينجح يجب أن تتوافر فيه الشّروط الّتي عدّدها باسيل، فضلًا عن أنّنا أوّل من طالب الموفد الفرنسي بأن يكون هناك حوار حول البرنامج، لأنّنا نؤمن بأنّنا نحتاج إلى آليّة للحوار للتّوافق وإنتاج رئيس".