أشار رئيس حركة "النّهج" النّائب السّابق حسن يعقوب، إلى أنّ "المؤامرة والتّواطؤ بملف النازحين بدأ منذ 2011 ولا يزال"، لافتًا إلى أنّ "مواقف الجميع معروفة، واليوم انقلب بعضها شفهيًّا على الأقل".
وأوضح، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "المشكلة أوّلًا بمفوضية اللاجئين (UNHCR) الّتي يجب مواجهتها وإيقاف تخريبها، وثانيًا الحكومة ورئيسها وداعميها سياسيًّا كلّهم لا يجرؤون، لأنّهم عبيد أموالهم المسروقة والمودعة في نظام الغرب المصرفي".
وأضاف يعقوب: "ثالثًا، أجهزة الدّولة وتطبيق القانون، وهذا يعتمد على قدرة مسؤوليها وتحرّرهم من الزّبائنيّة وطموحهم السّلطوي، ورابعًا الجمعيّات الّتي لا يهمّها سوى سرقة المال تحت شعار إنساني، ومعظمهم بلا ضمير وبعضهم عملاء للسّفارات". وأكّد أنّ "الأخطر هو التّحريض ضدّ النّازحين والدّخول بصراع معهم، وهذا ظاهره وطني وحقيقته عمالة وغباء".