سأل عضو كتلة "نواب الكتائب" النّائب سليم الصايغ، "حوار أو لا حوار؟ مَن يرفض الحوار كموقف مبدئي أو قانوني مخطئ"، مشيرًا إلى أنّ "لا مبدأ أو حق يقبل بعدم الانفتاح على الآخرين. كما أنّ من يرفض الحوار أو يستأخره كموقف تكتيكي لتحسين شروط التّفاوض فهو مخطئ كذلك".
وأكّد، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "كلفة الدّخول المتأخّر في الحوار، أعلى من الدخول المبكر. لكن من يرفض الحوار لأنّه يرى فيه كمينًا سياسيًّا مكشوفًا لفرض أو تمرير أيّ مرشّح "ممانعة"، أو لأنّه يعتبره مناورةً للالتفاف على الدستور، أو محاولةً لتعويم المعطّلين وللمساواة بين الضحيّة والجلّاد فهو على صواب"، متسائلًا: "إذ كيف له أن يقبل بحوار من دون أيّ معالجة مسبقة لهواجسه، تمهيدًا لإعطاء الضّمانات الكافية أنّ لا فرض أو تمرير أو مناورة؟".
وشدّد الصّايغ على أنّ "المدخل لأيّ حوار إن "صفت النيّة" هو بإعلان الالتزام بالوسطيّة فكرًا ونهجًا وترشيحًا، وغير ذلك يكون استسلامًا أو انتحارًا أو استقالة".