عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب، اجتماعًا تشاوريًّا في مقرّ نقابة الصحفيّين المصريّين، للبحث في عدد من المواضيع الّتي ينكبّ عليها الاتحاد.
وقد رحّب نقيب الصحفيّين المصريّين خالد البلشي بأعضاء الأمانة العامّة الّذين لبّوا دعوة النّقابة لحضور الفعاليّات، الّتي تقام لمناسبة مرور خمسين عامًا على نصر أكتوبر. ووصف هذا النّصر بأنّه "نصر عربي كبير وانعكاس لفكرة التّضامن".
في حين شكر رئيس الاتحاد العام للصحفيّين العرب مؤيد اللامي، البلشي، على "دعوة النّقابة المصريّة للأمانة العامّة للاتحاد، للمشاركة في احتفالات خمسينيّة أوكتوبر، وفتح أبوابها لانعقاد الاجتماع التّشاوري".
وعرض الأمين العام لاتحاد الصحفيّين العرب خالد ميري ما خلصت إليه لجنة السّياسات الاستراتيجيّة في الاتحاد، طالبًا من النّقابات أن "ترسل مقترحاتها الخاصّة بتعديل النّظام، بغية تطويره وترشيقه".
بدوره، ركّز نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الّذي شارك في اجتماع الأمانة العامة التّشاوري بصفته أمينا عامًا مساعدًا، على "وجوب تطوير الاتحاد وهيكلته، بما يتلاءم مع التّقدّم الهائل الّذي حقّقه الإعلام في العالم".
على صعيد آخر، جرى البحث في موضوع إنشاء صندوق إغاثة النّقابات المتعثّرة، بسبب ما تمرّ به بلدانها من حروب واضطرابات، وما يعانيه المنتسبون إليها، على أن يموَّل من النّقابات العضوة في الاتحاد. وقد تمّ الاتّفاق على عرض الموضوع على الاجتماع الرّسمي غير التشاوري الّذي ستعقده الأمانة العامّة لاتحاد الصحفيّين العرب، والّذي سيلتئم في مدينة العيون المغربيّة في شهر تشرين الثّاني المقبل.
في سياق متّصل، استضاف عضو نقابة المحرّرين المقيم في القاهرة وليد العلايلي، القصيفي في حضور عدد من اللّبنانيّين المقيمين في مصر ومنهم زملاء يعملون في القاهرة، وجرى التّطرّق إلى ما يعانيه لبنان من أزمات وبخاصّة أزمة الصحافة والإعلام فيه.