ذكر المكتب الإعلامي لعضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب سيمون أبي رميا، إلى أنّ "بعد مشاركته في اجتماعات البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، انتقل أبي رميا إلى باريس، حيث التقى أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي من لجنة الشّؤون الخارجيّة ولجنة الصداقة اللّبنانيّة الفرنسيّة، وسلّمهم تقريرًا حول واقع النزوح السوري في لبنان، محذّرًا من أنّ النزوح السوري يشكّل خطورةً كبيرةً على الكيان اللّبناني، إذ أنّ بقاء النازحين السوريين في لبنان، يعني زوال لبنان الّذي لم تعد لديه القدرة على تحمّل هذه الأعداد من النازحين".
وأوضح في بيان، أنّ "أبي رميا عرض لتداعيات النّزوح السّلبيّة على مختلف القطاعات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة، لافتًا إلى ما قاله وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، عن أنّ ثلاثين بالمئة من الملفّات القضائيّة في المحاكم اللّبنانيّة معني بها النازحون السوريون؛ ما يؤكّد التّهديد الأمني الّذي يشكّله النّزوح على المجتمع اللبناني".