لفت مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، إلى أنّه "ليس في لبنان في الوقت الحاضر من يستطيع تأمين أيّ غطاء سياسي للبلد. الخوف على لبنان قائم أكثر من أي وقت في غياب أي تسوية مطروحة، ولبنان معزول أكثر من أيّ وقت مضى".
وأكّد، في رسالة "منبر الجمعة"، أنّ "لا قيام لسلطة من دون قيامة لمؤسّسات الدّولة، ولا قيامة لمؤسّسات الدّولة كما أثبت الماضي والحاضر من دون مداولة للسّلطة وضخّ الدّماء الشّابة المتجدّدة في رحابها، دار الفتوى نموذجًا يُقتدى به".
وأشار الرفاعي إلى أنّه "يسجَّل لمفتي الجمهوريّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، نجاحه في قيادة قطار القانون والمؤسّسات داخل الطائفة السنية، عبر إصراره على إجراء الاستحقاقات الانتخابيّة في موعدها، والحثّ على المشاركة فيها ترشّحًا وتصويتًا".
ورأى أنّ "قرار البرلمان الأوروبي بعدم الموافقة على عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، والمطالبة بحمايتهم في مكان إقامتهم في لبنان، يترتّب عليه مقاربة الملف من النّاحيتَين المصلحيّة للوطن، والإنسانيّة للاجئين".
كما اعتبر أنّ "الإعلام والصحافة في لبنان في متاهة متعدّدة الأبعاد والمستويات، وأنّ المهنة باتت متفلّتة من أيّة قيود وضوابط وقواعد، ومتّجهة صوب اعتبارها ظاهرة عصيّة على الرّصد والفهم والاستشراف، إلّا من رحم الله".