حيا العلامة السيد علي فضل الله "أبطال المقاومة الباسلة في غزة على المواجهة التي خاضوها على أرض فلسطين" معتبرا إن "هذه العملية بنتائجها المباشرة وغير المباشرة تؤكد قدرة المقاوم الفلسطيني على تفكيك كل عناصر الحماية التي اصطنعها العدو حول كيانه، وعلى تحرير أرضه وحماية مقدساته، كما تمثل رسالة قوية لمستقبل الصراع مع هذا العدو وأن الحماية الدولية للإرهاب الاسرائيلي بحق الفلسطينيين لا يمكن أن تستمر امام اصرار الشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته وشبابه على تغيير قواعد اللعبة"
أضاف: إ"ن على العالم وخصوصاً العالم الغربي والدول الكبرى أن تتذكر ان كل ما يقوم به الفلسطينيون هو رد فعل على الوحشية الاسرائيلية والممارسات اليومية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهديم للبيوت وحرقها كما في حوارة ونابلس وجنين، بالإضافة الى تجويع غزة وحصارها وتهديم ابراجها الاعلامية والاقتصادية كما حدث سابقاً.. ولذلك فإننا نأمل ان تكون هذه العملية بداية كيّ للعقل السياسي الغربي الذي بقي على طول خطوط الصراع يحمي كل عمليات الارهاب الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين".
من جهته، اشار الوزير السابق نقولا تويني، الى ان "تاريخ الانسانية التحرري الناجح هو محصور دائما بسر الابتكار الذكي الذي يجده الثائرون للتحرر من طاغي عنوانه المبادرة والاستعداد للشهادة، كما تنفسنا الصعداء وصحينا بعد ليل طويل ايام ٦ و٧ تشرين الاول ١٩٧٣".
واضاف :"نتنفس اليوم من نسيم ابطال المقاومة في بطاح غزة وكل فلسطين، ومهما سيحصل بعد المعركة سيكون في اتجاه التحرير والنصر امام فتح الثوار المبتكر لهذه المعركة المصيرية حيث رجالنا كسروا معادلات العمل والردع العسكري المفروضة بالقوة من المحتل الصهيوني باسلوب عسكري مفاجئ ومبتكر اربك العدو وافرح الصديق وسادت معادلة التحرير".
واشارت حركة الناصريين المستقلين المرابطون الى أن "طوفان فلسطين الحرة العربية، فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، إنه فجر السابع من تشرين ولياليه العشر، الذي انتظرناه طويلاً، يهلّ على الجباه المنيرة، لأحفاد المقاومين الفلسطينيين الفدائيين، وتراكم نضالهم، إنهم القساميون يحققون العهد والوعد، بأن النصر المبين هبة من الله لنا، والجهاد هو علينا".