أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، "ضرورة وقف التّصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، محذّرةً من "الانعكاسات الخطيرة لهذا التّصعيد الّذي يهدّد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيليّة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه".
وحذّرت في بيان، من "تبعات هذا التّصعيد على كلّ جهود تحقيق التّهدئة الشّاملة"، مؤكّدةً "ضرورة ضبط النّفس وحماية المدنيّين واحترام القانون الدولي الإنساني". وركّزت على أنّ "تصاعد العنف بكلّ أشكاله واستمرار التّصعيد، سيؤدّيان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلبًا على الجميع".
وشدّدت الخارجيّة على أنّ "إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السّلام على أساس حلّ الدّولتين، وفق قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، وبما ينهي الاحتلال ويجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ووقف الإجراءات الإسرائيليّة الّتي تكرّس الاحتلال وتقوّض فرص تحقيق السّلام العادل والشّامل؛ هو السّبيل الوحيد لوقف التّدهور وتحقيق الأمن للجميع".
إلى ذلك، أعلن النّاطق الرّسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أنّ "وزير الخارجيّة الأردنيّة أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثّفة مع نظراء إقليميّين ودوليّين له، لبحث تحرّك دولي عاجل وفاعل لوقف التّصعيد بكلّ أشكاله، وحماية المنطقة من تبعات دوّامة عنف جديدة، ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازيّة الّتي تكرّس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التّصعيد".