لفت المتحدّث الرّسمي باسم ​وزارة الخارجية المصرية​ السّفير أحمد أبو زيد، إلى أنّ "وزير الخارجيّة ​سامح شكري​ تلقّى اتّصالًا من نظيره الأميركي ​أنتوني بلينكن​، تناول التّصعيد الجاري بين الجانبَين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دوليًّا وإقليميًّا لاحتواء الموقف، ووضع حدّ للعنف الدّائر، وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيّين للمخاطر".

وأوضح أنّ "محادثات الوزيرين ركّزت على ضرورة الدّفع بمواقف دوليّة منسّقة لحثّ الأفرقاء على تغليب مسار التّهدئة، وأيضًا أهميّة ممارسة أقصى درجات ضبط النّفس والنّأي عن التّصعيد الأمني"، مشيرًا إلى أنّ "شكري شدّد في هذا السّياق على ضرورة أن يظلّ الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التّسوية الشّاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدّولتين، وإقامة الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها ​القدس​ الشّرقيّة، وهو الأمر الّذي يتطلّب وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينيّة، والنّأي عن الأعمال الاستفزازيّة المتكرّرة الّتي تؤجّج المشاعر، وتشجيع الجانبين على التّهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات",