أكّد نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سخيناس، في معرض ترحيبه بالاتفاق بشأن إصلاح الهجرة خلال القمّة الأوروبيّة الّتي عُقدت الأربعاء في غرناطة بإسبانيا، ضرورة أن تكون للاتحاد الأوروبي "علاقات جيّدة مع البلدان الّتي يصل إليها أو ينتقل عبرها المهاجرون"، مثل دول غرب إفريقيا وتونس ومصر وتركيا.
وأشار، في حديث في مدينة سالونيكي اليونانيّة، عقب اجتماع لوزراء الهجرة من خمس دول أوروبيّة مطلّة على البحر المتوسّط (ميد5) وهي اليونان وإسبانيا وإيطاليا وقبرص ومالطا، إلى أنّ "لدينا مع تركيا علاقة شراكة بشأن الهجرة منذ عام 2016، نريد تحديثها وتحسينها، مع أخذ الظّروف الحاليّة في الاعتبار"، فيما يتعلّق بزيادة عدد الوافدين إلى أوروبا.
يُذكر أنّ بعد أزمة الهجرة عام 2015، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع أنقرة، تبقي بموجبه تركيا المهاجرين ومعظمهم من السّوريّين على أراضيها، مقابل تعويض مالي كبير. ولا يزال يتعيّن دفع جزء من مبلغ الستة مليارات يورو المنصوص عليه في الاتفاق.